الأربعاء، 14 ديسمبر 2011

التحقيق مع‏28‏ من متهمي ماسبيرو في جلسة سرية

نظرت أمس محكمة القاهرة الجديدة برئاسة المستشار ثروت حماد في جلسة سرية داخل غرفة المداولة تجديد حبس‏28‏ متهما من مرتكبي أحداث ماسبيرو التي راح ضحيتها أعداد من أفراد القوات المسلحة والمدنيين.
 
وقد قام قاضي التحقيق المنتدب من النائب العام بالتحقيق مع المتهمين فيما نسب إليهم من اتهامات بالقتل والشروع فيه وإتلاف المال العام وارتكاب أعمال إرهابية وتعكير الصفو العام, وذلك في جلسة منع من حضورها محررو الصحف والمواقع الإلكترونية وأهالي المتهمين الذين تجمعوا صباح أمس أمام القاعة الأولي بمحكمة القاهرة الجديدة بالتجمع الخامس ورفعوا اللافتات التي تطالب بالإفراج عن المتهمين, حيث يقوم قاضي التحقيق المنتدب المستشار ثروت حماد باستجواب كل متهم منفردا داخل غرفة المداولة, بينما تم إيداع باقي المتهمين داخل قفص الاتهام حتي يتم التحقيق معهم.
يذكر أن النيابة العسكرية هي من كانت تتولي التحقيق مع المتهمين وقررت حبسهم15 يوما علي ذمة التحقيقات التي تجريها ثم تمت إحالة أمر التحقيق إلي النيابة العامة التي أمرت بتجديد حبسهم15 يوما آخرين علي ذمة التحقيقات, إلا أن المتهمين طعنوا علي قرار حبسهم احتياطيا فتمت إحالتهم إلي قاضي التحقيق المنتدب من النائب العام للبت في أمر تجديد حبسهم من عدمه.
وأمام قاعة المحاكمة أكد عدد من أهالي المتهمين براءة ذويهم من التهم المنسوبة, فقالت أم هاني محمود والدة أحد المتهمين إنه يعمل كهربائي سيارات وفي يوم الحادث اتصل أحد موظفي التليفزيون وزوجته بنجلي ليصلح لهما سيارتهما أمام مبني ماسبيرو, فتوجه إلي هناك وأصلح السيارة ثم وقعت الأحداث وتم القبض عليه, وأدخلوه رجال الشرطة العسكرية مبني ماسبيرو.
بينما يقول يوسف عبدالسيد شقيق أحد المتهمين إنه يوجد أحد المتهمين واسمه عاطف محمد قبطان بحري(64 عاما) وهو مريض بالسكر وليس له أقرباء في مصر, وإنه تم إلقاء القبض عليه وهو يتناول ساندويتش في محل بجوار مبني ماسبيرو.
ويقول عادل منتصر محامي المتهم هاني محمود: الأسئلة التي توجه لهم من قبل قاضي التحقيق هي: أين كنت في أثناء الأحداث؟ وكيف وقعت أمامك؟ وماذا رأيت؟ وهل كان معك نقود وقت الحادث أم لا؟.
وتقول سماح أبانوب شقيقة كل من أبانوب وأسامة سمير توفيق متهمين في الأحداث ويقيمان بالغربية: حضر شقيقاي المتهمان إلي القاهرة صباح اليوم التالي للحادث ليعملا في تشطيب شقة بمنطقة كوبري القبة وبعد انتهاء عملهما عادا إلي ميدان رمسيس لركوب القطار فتم القبض عليهما من قبل الشرطة العسكرية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق