الخميس، 15 ديسمبر 2011

مهندس اضاءه روسي لعب بعقول الجماهير

مرشد الإخوان بعد إدلائه بصوته: الجميع ينظر لانتخابات مصر بإعجاب


قام الدكتور محمد بديع المرشد العام للإخوان المسلمين بالإدلاء بصوته فى لجنة المدرسة الإعدادية الحديثة بنات ببنى سويف، فى ظل حضور مكثف لمندوبى الفضائيات ووسائل الإعلام المختلفة.

وعقب قيام المرشد العام بالتصويت أقيم مؤتمر صحفى صغير طالب خلاله الصحفيون بتعظيم الإيجابيات وعدم الوقوف على السلبيات، وأضاف أن القضاء والجيش والشرطة وأبناء مصر جميعا يجب أن يتوحدوا على كلمة وإرادة، لافتا إلى أن العالم بأثرة ينظر إلى التجربة الانتخابية بمصر بإعجاب بالغ.
وقال إن على كل من لديه شكاوى من "الحرية والعدالة" أن يتقدم بها إلى النيابة على الفور، وأشار إلى أنه حرم أيام النظام السابق من الإدلاء بصوته حيث كان النظام يقوم بإلغاء اسمه من الكشوف.

وشدد على أهمية أن يكون البرلمان القادم ائتلافيا يضم جميع التوجهات حتى يتمكن أبناء مصر بمختلف انتماءاتهم مسلمين وأقباط من صنع مصر بحضارتها من خلال أفكارهم وإخلاصهم لها، وطالب إلا يكون مصطلح سيد قراره متواجد فى البرلمان القادم ومصر هى سيدة القرار .

«الجزيرة» تنقل تغطيتها للانتخابات من مدخنى الشيشة و«CBC» ترصد انتهاكات الإسلاميين

الطوابير أقل هدوءا هذه المرة فى مشهد مغاير إلى حد ما عن ذلك الذى ميّز الجولة الأولى، ولكن تغطية القنوات الفضائية للجولة لم يكن بذلك الهدوء الذى شهدته المقرات الانتخابية نفسها، حيث تباينت القنوات والشبكات فى تغطياتها لليوم الأول من المرحلة الانتخابية التى شهدتها تسع محافظات.

رئيس العليا للانتخابات: خرق الصمت الانتخابي وحرب الشائعات أبرز سلبيات المرحلة الثانية



أكدت مصادر قضائية باللجنة العليا للانتخابات أن نسبة الإقبال على المرحلة الثانية لن تقل عن مثيلتها فى المرحلة الأولى من العملية الانتخابية ، وقال المصادر ، انه يصعب تحديدها بدقة الآن حيث أن عمليات الفرز لا تزال مستمرة ، ولكن بشكل تقريبى فإن النسبة لن تقل عن 55% وبما تزيد ، أما عن إعلان نتائج المرحلة الثانية فقالت المصادر أنه من المنتظر الإعلان عنها بعد غد الأحد .
من جانبه قال المستشار عبد المعز ابراهيم رئيس اللجنة العليا للانتخابات خلال المؤتمر الصحفي الذى عقده اليوم الخميس ، أن أكبر المشاكل التي واجهت المرحلة الثانية من الانتخابات هى استمرار خرق فترة الصمت الانتخابى ، وحرب الشائعات .
وقال رئيس اللجنة عن المشكلة الأولى ، بالرغم من أن اللجنة فعلت قرارات من أجل تجريم الدعايا الانتخابية خلال فترة الصمت الانتحابى ، وأرسلت للمسئولين لاتخاذ اللازم حيال المخالفين ، إلا انه يبدو لم يتم اتخاذ اللازم ، وأجاب في رده على سؤال بشأن هذا الأمر وأن هناك اتهامات توجه للجنة العليا للانتخابات بالتقصير ، " اللجنة هتعمل ايه يعنى ، احنا قدمنا مخالفين للنيابة وتم التحقيق معهم ، ومحكمة الاستئناف خصصت دائرتين جنائيتين لنظر هذه المخالفات ، لكنها حتى الآن لم تنظر قضية واحدة ، أما مسألة الشطب اللجنة لا تستطيع ان تشطب مرشح الا من خلال حكم قضائى "
اما المشكلة الثانية والمتعلقة بحرب الشائعات قال رئيس اللجنة : أن هذه الشائعات تكاد تفسد العملية الانتخابية ، فعلى سبيل المثال سمعنا امس ان هناك قضاة بالاسماعيلية والشرقية قاموا باعمال تزوير ، وعلى الفور قمت بالاتصال برئيس المحكمة بالمحافظتين ومدير الامن ، وتبين ان هذه الكلام غير صحيح .
واشار عبد المعز الى ان هذه الشائعات مقصودة بغرض فقدان الثقة بين الشعب والقضاة ، واضاف ان هذه المحاولات لو نجحت فى هز الثقة بالقضاة فهذا يعنى انتهاء الدولة ، وقال ان اى اتهام للقضاة لابد ان يكون جاد ومثبت وفى هذه الحالة اللجنة لن تتأخر عن محاسبة المخالف .
واضاف ايضا من ضمن الشائعات قالوا ان هناك قاضى بالجيزة زور ، وحين واجهت هذا القاضى تبين ، ان سيدة كفيفة حضرت الى اللجنة بمفردها وطلبت من القاضى ان يقوم بالتعليم على البطاقات
وقال نتيجة هذه الشائعات استقبلت اليوم مئات التليفونات من المواطنيين يقولوا ان القضاة يرفضون مساعدة المواطنيين الامييين بسبب ما يقال من ان القضاة زوروا ، بالتالى فان هذه الشائعات اثرت بالسلب على العملية الانتخابية .

قضاة: إذا لم نساعد الناخبين الأميين ستبطل جميع أصواتهم.. وقانون الانتخابات باطل

القاضي :"عايز تنتخب مين؟!" ، المواطن: "اللي تشوفه يا بيه، عايز رمز الخلاط أوالحمامة" ، القاضي: "مفيش رمز الحمامة"، المواطن: "خلاص اللي تشوفه" ، القاضي: "عايز تنتخب حزب أيه" ، المواطن: "أي حزب" ،القاضي: "يعني مين"، المواطن : "حزب الإخوان يابيه".

هذا هو الحوار الدائر بين القاضي والناخب داخل لجان الانتخاب بغالبية القرى والنجوع التي تجرى فيها انتخابات المرحلة الثانية ،قال المستشار "إسلام توفيق الشحات" "للدستور الأصلي" من داخل إحدى لجان محافظة الشرقية لقانون ألزم القاضي داخل اللجان بأن يساعد الكفيف فقط ولكن لن يتحدث عن الأميين، مضيفا أن القضاة يعانون الأمرين داخل اللجان، مشددا على أن غالبية الناخبين لم ينتخبوا من قبل ولا يعرفوا أي شئ عن الانتخابات، مشددا على أن نظام الانتخاب الفردي معقد جدا، فبطاقة التصويت الفردي تضم ما بين 110 إلى 120 مرشح ويصعب على أي شخص أن يختار الأسم الذي يريده من بين جميع المرشحين، مشددا على أن الرموز غير واضحة على الإطلاق فيأتي المرشح الأمي ويقول لرئيس اللجنة :"أنا عايز انتخب رمز الحمامة"، رغم أنه لا يوجد رمز حمامة في رموز المرشحين وإنما رمز الديك مثلا.

أضاف "الشحات" إذا لم يساعد القاضي الناخب ستصبح جميع أصوات الناخبين الأميين باطلة، مضيفا أن مندوبي حزب الحرية والعدالة يعترضوا على هذا الأمر داخل اللجان بشدة وذلك لأنهم يكثفوا دعايتهم خارج اللجان فيدخل الناخب ومعه ورقة حزب الحرية والعدالة ومكتوب عليها رقم لجنته الفرعية ورقمه في الكشف الانتخابي، فيقول للقاضي أن عايز انتخب مرشحي الحرية والعدالة الموجود أسمائهم ورموزهم على تلك الورقة.

أشار "الشحات" إلى أن عدد من المحاضر حررت في هذا الشأن نتيجة اعتراض مندوبي الحزب داخل اللجان على مساعدة القاضي للناخبين، مشددا على أن الإجراء القانوني المتبع هو أن يتقدم المتضرر بشكوى إلى اللجنة العامة للانتخابات يتم رفعها إلى اللجنة العليا للانتخابات التي ترسل لجنة للتحقيق وإذا ثبت انحياز القاضي وتوجيه للناخبين لانتخاب حزب بعينه فيتم استبعاده فورا من الإشراف على تلك اللجنة ويوقع عليه جزاء تأديبي من الجهة القضائية التي يتبعها.

أكد المستشار "عبد الرحمن الجارحي" - المشرف على الانتخابات في إحدى اللجان الفرعية بكوم حمادة -أن قانون الانتخابات معيب وباطل لتجاهله الحديث عن كيفية التعامل مع الأميين داخل لجان الانتخاب، مشددا على أن معظم الناخبين في محافظات المرحلة الثانية أميين ولم يأتوا للتصويت سوى تخوفا من الغرامة ولذلك فهم يدخلوا اللجان ويعتمدوا على القاضي والموظفين المتواجدين بها وفي معظم الحالات يخرج الناخب من اللجنة دون أن ينتخب ليسأل أقاربه عن رموز من ينتخبهم ويدخل يقول للقاضي: "أنا عايز رمز كذا"، ولكن في كثيرمن الحالات قد لا يكون الرمز صحيحا فيوجه القاضي :"أنت عايز مين اللي تبع حزب أيه"،متسائلا ما مصلحة القاضي في أن ينتخب الناس مرشح هذا الحزب أو غيره

تسمم ‏55‏ من معتصمي مجلس الوزراء

أعلن د‏.‏عادل عدوي مساعد وزير الصحة للطب العلاجي أن‏55‏ شخصا من المعتصمين أمام مجلس الوزراء أصيبوا بحالة تسمم جراء تناول سندوتشات‏,‏ وتم نقلهم لمركز السموم بالقصر العيني ومستشفي المنيرة لتلقي العلاج‏.
 
وأكد عدوي أنه لم تحدث حالات وفاة بين المصابين ولاتوجد حالات حرجة. وعلي صعيد المعتصمين أكد شريف الروبي عضو المكتب السياسي بحركة6 أبريل الجبهه الديمقراطية بالإسكندرية وأحد المعتصمين أن( رجلا) تبرع بكمية من الحواوشي لبنك طعام الاعتصام وبمجرد تقديمها للمعتصمين بعد الخامسة مساء بدأوا يتساقطون واحدا تلو الاخر, بينما أفادت تقارير أخري أن سيدة في العقد الرابع من العمر تستقل سيارة ماركة نيسان قامت بتوزيع الوجبات الفاسدة, وقد قام عدد من المعتصمين بتحرير محضر بقسم شرطة السيدة زينب مطالبين الأجهزة الأمنية بضبط السيدة.