الخميس، 15 ديسمبر 2011

رئيس العليا للانتخابات: خرق الصمت الانتخابي وحرب الشائعات أبرز سلبيات المرحلة الثانية



أكدت مصادر قضائية باللجنة العليا للانتخابات أن نسبة الإقبال على المرحلة الثانية لن تقل عن مثيلتها فى المرحلة الأولى من العملية الانتخابية ، وقال المصادر ، انه يصعب تحديدها بدقة الآن حيث أن عمليات الفرز لا تزال مستمرة ، ولكن بشكل تقريبى فإن النسبة لن تقل عن 55% وبما تزيد ، أما عن إعلان نتائج المرحلة الثانية فقالت المصادر أنه من المنتظر الإعلان عنها بعد غد الأحد .
من جانبه قال المستشار عبد المعز ابراهيم رئيس اللجنة العليا للانتخابات خلال المؤتمر الصحفي الذى عقده اليوم الخميس ، أن أكبر المشاكل التي واجهت المرحلة الثانية من الانتخابات هى استمرار خرق فترة الصمت الانتخابى ، وحرب الشائعات .
وقال رئيس اللجنة عن المشكلة الأولى ، بالرغم من أن اللجنة فعلت قرارات من أجل تجريم الدعايا الانتخابية خلال فترة الصمت الانتحابى ، وأرسلت للمسئولين لاتخاذ اللازم حيال المخالفين ، إلا انه يبدو لم يتم اتخاذ اللازم ، وأجاب في رده على سؤال بشأن هذا الأمر وأن هناك اتهامات توجه للجنة العليا للانتخابات بالتقصير ، " اللجنة هتعمل ايه يعنى ، احنا قدمنا مخالفين للنيابة وتم التحقيق معهم ، ومحكمة الاستئناف خصصت دائرتين جنائيتين لنظر هذه المخالفات ، لكنها حتى الآن لم تنظر قضية واحدة ، أما مسألة الشطب اللجنة لا تستطيع ان تشطب مرشح الا من خلال حكم قضائى "
اما المشكلة الثانية والمتعلقة بحرب الشائعات قال رئيس اللجنة : أن هذه الشائعات تكاد تفسد العملية الانتخابية ، فعلى سبيل المثال سمعنا امس ان هناك قضاة بالاسماعيلية والشرقية قاموا باعمال تزوير ، وعلى الفور قمت بالاتصال برئيس المحكمة بالمحافظتين ومدير الامن ، وتبين ان هذه الكلام غير صحيح .
واشار عبد المعز الى ان هذه الشائعات مقصودة بغرض فقدان الثقة بين الشعب والقضاة ، واضاف ان هذه المحاولات لو نجحت فى هز الثقة بالقضاة فهذا يعنى انتهاء الدولة ، وقال ان اى اتهام للقضاة لابد ان يكون جاد ومثبت وفى هذه الحالة اللجنة لن تتأخر عن محاسبة المخالف .
واضاف ايضا من ضمن الشائعات قالوا ان هناك قاضى بالجيزة زور ، وحين واجهت هذا القاضى تبين ، ان سيدة كفيفة حضرت الى اللجنة بمفردها وطلبت من القاضى ان يقوم بالتعليم على البطاقات
وقال نتيجة هذه الشائعات استقبلت اليوم مئات التليفونات من المواطنيين يقولوا ان القضاة يرفضون مساعدة المواطنيين الامييين بسبب ما يقال من ان القضاة زوروا ، بالتالى فان هذه الشائعات اثرت بالسلب على العملية الانتخابية .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق