الأربعاء، 7 ديسمبر 2011

الإسلاميون يكتسحون الفردي..تقدم البدري فرغلي والنجار وطلعت مصطفي في عمليات الفرز

بعد منافسة شرسة بين مختلف الأحزاب والتكتلات السياسية‏,‏ أسدل الستار مساء أمس علي المرحلة الأولي من انتخابات مجلس الشعب في‏9‏ محافظات‏.‏وبدأ فرز أصوات جولة الإعادة‏,‏ التي تنافس فيها مائة مرشح علي خمسين مقعدا فرديا

وتؤكد المؤشرات الأولية لعمليات الفرز فوز التيار الإسلامي ـ الإخوان والسلفيين ـ بنحو42 مقعدا فرديا في جولة الإعادة, ليرتفع رصيد الإسلاميين في هذه المرحلة إلي44 مقعدا من بين المقاعد المخصصة لهذه المرحلة بنسبة تصل إلي81%.
وأشارت مؤشرات الفرز إلي تقدم البدري فرغلي في بورسعيد ومصطفي النجار في مدينة نصر وطارق طلعت مصطفي ومصطفي محمد بالإسكندرية.
وأكد المستشار عبدالمعز إبراهيم رئيس اللجنة العليا للانتخابات أن المرحلة الأولي بجولتيها الأولي والثانية لم تشبها أي حالات تزوير, وشدد علي حرص اللجنة العليا علي تنفيذ أحكام القضاء بشأن الطعون في العملية الانتخابية.
وقال ـ في مؤتمر صحفي أمس ـ إن اللجنة لن تسمح بأي تزوير لإرادة الناخبين علي الإطلاق من أي طرف كائنا من كان.
وأضاف أن اللجنة العليا ستعقد غدا الخميس مؤتمرا صحفيا لإعلان نتائج المرحلة الأولي, وكل ما يتعلق بها من إيجابيات وسلبيات.
وقد قررت اللجنة العليا تأجيل إعلان نتائج القوائم للمراحل الثلاث, لحين إعادة الانتخابات بدائرة الساحل المقرر إجراؤها يومي17 و18 يناير المقبل. وأوضح المستشار عبدالمعز إبراهيم أن الانتخابات بدائرة الساحل ألغيت نتائجها, تنفيذا لحكم المحكمة الإدارية العليا, التي أبطلت الانتخابات بها, مشيرا إلي أنه تقرر إجراء الانتخابات من جديد بهذه الدائرة يومي10 و11 يناير المقبل, علي أن تجري جولة الإعادة بها يومي17 و18 يناير.
وأكد المستشار يسري عبدالكريم رئيس المكتب الفني للجنة أن اللجان الفرعية في26 دائرة استكملت أمس عمليات التصويت لليوم الثاني في جولة الإعادة للمرحلة الأولي.
وشدد علي أن اللجنة العليا قررت وقف إعلان النتائج بالدوائر التي صدرت أحكام القضاء الإداري بوقف الانتخابات بها, لحين فصل المحكمة الإدارية العليا في الطعون المقدمة علي تلك الأحكام. وقال: إذا أيدت المحكمة الإدارية العليا حكم أول درجة, فعلي الفور تستجيب اللجنة العليا, وتلغي الانتخابات في الدائرة التي صدر الحكم بشأنها.
وقد رفضت محكمة القضاء الإداري وقف إعلان نتيجة الانتخابات بالدوائر التي تمت فيها العملية الانتخابية وهي: الخامسة السلام والسابعة مدينة نصر والثانية السيدة زينب والثامنة الخليفة والمقطم.
وعلي جانب آخر, قال المستشار محمد حسن نائب رئيس مجلس الدولة أن محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة تلقت53 طعنا من المرشحين حتي مساء أمس, تطالب بإبطال الانتخابات. وطالب أكثر من10 طعون منها بوقف العملية الانتخابية, مما يترتب عليه احتمال تأجيل إعلان النتائج في بعض هذه الدوائر.
وفي تصريحات خلال تفقده العملية الانتخابية بمدينة نصر أمس, قال اللواء أركان حرب حسن الرويني عضو المجلس الأعلي للقوات المسلحة قائد المنطقة العسكرية المركزية إن القوات المسلحة وعدت وأوفت, وإنه لا توجد أحداث مؤثرة في سير انتخابات المرحلة الأولي لسببين, أولهما أن الشعب المصري نزل وقال كلمته, وأن القوات المسلحة تعهدت ونفذت وعدها بإجراء الانتخابات وصولا إلي تحقيق استحقاقات الدستور وانتخابات الرئاسة.
وعلي الرغم من الإقبال المحدود علي لجان الإسكندرية ـ باستثناء المناطق الشعبية والنائية ـ فقد زادت حدة التنافس بين حزبي الحرية والعدالة والنور اللذين تسابقا في عقد التحالفات والتنسيق مع الآخرين.
ورصدت غرف عمليات منظمات المجتمع المدني استمرار الدعاية الانتخابية خارج وداخل مقار التصويت, وحدوث عمليات تصويت جماعي للمرشحين

جريده الاهرام.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق