قال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية الجديد في حكومة ''الإنقاذ الوطني'' إنه ''لايستطيع الرد على المطالبين بإعادة هيكلة وزارة الداخلية إلا بعد أن يتعرف على الكيفية التي تسير بها الأمور داخل الوزارة''.
وأضاف اللواء إبراهيم، في مداخلة عبر الهاتف مع برنامج ''الحياة اليوم'' على قناة ''الحياة 1'' مساء الأربعاء أن ملف الأمن من أهم الملفات لأنه يترتب عليه باقي شؤون الدولة. وقال ''الأهمية القصوى لدي هي إعادة الأمن''.
ولفت وزير الداخلية إلى ضرورة التفريق بين الثورة بين أعمال البلطجة، مؤكدا على أن الداخلية سوف تعيد الأمن للشارع في ''فترة قصيرة للغاية''، وقال ''مهمتنا تنحصر في تأمين المواطن وممتلكاته''.
وتابع الوزير ''المرحلة القادمة سوف تشهد نزول قيادات الداخلية في الشارع وبين المواطنين لكي نؤكد ونشعر المواطنين بالأمن''.
وقال وزير الداخلية في حكومة الجنزوري إن ''رجال الداخلية هم الذين قضوا على الإرهاب من قبل وهم قادرون على عبور المحنة التي نعيشها الآن من انفلات أمني''
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق