الثلاثاء، 13 ديسمبر 2011

العريان : ما حققناه سيزيد فى المرحلة الثانية ويجب احترام إرادة الشعب

نظم حزب الحرية والعدالة سلسلة من المؤتمرات الجماهيرية بالدوائر الانتخابية‏,‏ قبل الدخول في يومي الصمت المحددين من جانب اللجنة العليا‏(‏ الاثنين ـ الثلاثاء‏),‏

العريان والبلتاجى
ففي الجيزة. أشار د. عصام العريان, المرشح علي قائمة حزب الحرية العدالة لدائرة جنوب الجيزة إلي تاريخ جماعة الإخوان المسلمين في الانتخابات البرلمانية منذ ترشح حسن البنا, مؤسس الجماعة عن دائرة الإسماعيلية, وطوال السنوات الماضية.
وأضاف أننا نؤمن بتطبيق الإسلام الكامل الشامل سلوكا وسياسة واقتصادا في ظل دولة حديثة ووطنية بمعايير الدول وبروح تناسب هذا العصر وهذه الظروف, نظام لا يفرق بين مسلم ومسيحي, رجل وامرأة, دون فرضه بالقوة, ولكن باقتناع عموم الشعب ورغبة واختيار حر وواعي.. جاء ذلك في المؤتمرالأخير للحزب بميدان الجيزة.
وعن التوقعات للمرحلة الثانية, قال: إن ما حققناه في المرحلة الأولي سيتأكد, بل سيزيد في المرحلة الثانية, والكل يقر بذلك حتي المنتقدين, والإقرارأيضا جاء من القوي الكبري التي رأت الشعب المصري وهو يسترد إرادته, وأنها يجب أن تحترم هذه الإرادة وأن تخضع لها.
وفي سوهاج, أكد الدكتور محمد البلتاجي, أمين حزب الحرية العدالة بالقاهرة أن مصر لا تعرف التشدد أو التطرف أو الصدام مع الآخر, وأن الإسلام دين سماحة يحمل, وقال ـ في المؤتمر الجماهيري الحاشد الذي عقد بميدان الصهريج بمدينة جرجا مساء أمس الأول لدعم مرشحي حزب الحرية العدالة والمقاعد الفردية بسوهاج بحضور محمد الشرقاوي الكتاتني عضو الهيئة العليا ومرشح الحزب بالدائرة الرابعة( فردي) والزميل بلال عبدالعظيم الصحفي بـ الأهرام المرشح بقائمة الدائرة الجنوبية وهمام علي يوسف المسئول الإداري لمكتب الإخوان بسوهاج ـ إن أكبر دليل علي كذب من يدعون أننا سنقطع أرزاق العاملين بقطاع السياحة حصول الحزب علي أكثر من50% في المحافظات السياحية.
وقال إننا نأمل في أن نشكل أغلبية برلمانية وطنية من الجادين في حماية الوطن من يساريين وعلمانيين وقوميين وليس برلمانية إخوانية داعيا أبناء سوهاج لإقصاء الفلول بشكل عام مثلما فعلت الإسكندرية التي لم ينجح بها أحد من الفلول حتي يتطهروا ويكتبوا في سجل الشرفاء.
وفي الإسماعيلية, ارتفعت حدة المنافسة ومعركة تكسيرالعظام بين المرشحين والقوائم الحزبية, حيث أكد الدكتور حمدي إسماعيل أمين عام حزب الحرية العدالة والمرشح علي قائمة الحزب في الانتخابات, أنه لا يوجد أي نوع من التنسيق بين مرشحي الحزب ومرشحي حزب النور في المقاعد الفردية.
وأضاف أن ذلك نوع من الشائعات ويمثل نوعا من الانتحار السياسي في حال الإقدام عليه, وقال: إن فلول الحزب الوطني هم الذين يقفون وراء ترديد مثل هذا الكلام, كما رددوا كلاما مسيئا للحزب ولقيادات جماعة الإخوان المسلمين عموما بهدف إحداث الوقيعة.
في الوقت نفسه, أكد مرشح حزب النور علي مقعد الفئات عمال, محمد الهواري, أنه لا يوجد أي نوع من التنسيق مع حزب الحرية العدالة في الانتخابات, وأشار إلي المعاناة من تمزيق اللافتات ووضع صور مكانها علي الحوائط, ولكنه أكد ضرورة تجاوز مثل هذه الأمور والحفاظ علي سلامة القلوب, كما اشتكي مرشح قائمة حزب الوعي إبراهيم نجم من ترديد الشائعات المسيئة ضده والتي وصلت إلي حد السب والقذف, كما تم استغلال الأطفال في الحملات الانتخابية واستخدام الدين في الدعاية السياسية, وأضاف أن هناك محاولات للإيقاع بين المرشحين ومحاولات لتشويه صورته, وفي سياق متصل, قرر الدكتور عبدالعاطي الصياد, المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية والمرشح علي مقعد الفردي فئات, رفع دعوي قضائية ضد اللجنة العليا للانتخابات, وذلك بسبب التخبط الذي ساد عمل اللجنة ـ علي حد وصفه ـ وأشار إلي أن اللجنة العليا للانتخابات منحته رقم93ورمز القلادة في البداية, وتم حذف لقب الأستاذ الدكتور قبل اسمي بالرغم من منحه لآخرين, ثم تقدمت بطلب لتغيير الرمز الانتخابي فتم منحي غصن الزيتون ورقم143والاسم مجردا من لقب الأستاذ الدكتور, ثم فوجئت بعد ذلك بأن الرقم الانتخابي تم تغييره إلي144, وهو ما أوجد نوعا من الاضطراب في الدعاية الانتخابية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق