الثلاثاء، 6 ديسمبر 2011

"خط الصعيد" يتحدث لـ"الأهرام" من "مخبئه".. الحـمبولي‏..‏ أنــــا بـرئ.. نجوت من القتل ورجالي أحضروا طبيبا لعلاجي وسط الزراعات

بعد ساعات قليلة فقط من محاصرته بمنزله ومقتل نجل عمه والقبض علي نجله حشمت فقد نجحت الأهرام في الوصول إلي ياسر الحمبولي خط الصعيد في مخبئة الجديد بعد اصابته بطلق ناري بالكتف.
وقال إنه تمكن من الهرب بأعجوبه بعدما تعرض لخيانة بحسب قوله من أشخاص كثيرين ذلك بعد رصدهم له حال ذهابه لزوجته وأولاده وقال الحمبولي إنه فوجئ في الثانية والنصف قرب الفجر بقوات الأمن تحاصر منزله وأن ابن عمه ويدعي أحمد هاشم خرج علي صوت ضرب النار من منزله فأصابته طلقتان وسقط قتيلا برغم أنه بريء وان الأمن اعتقد أنه هو من خبأة في ملاءة وارسله لمستشفي الأقصر الدولي.
وقال الحمبولي وهو يبكي: ابن عمي برئ ولم يفعل شيئا.
وأضاف في حواره عبر الهاتف معالأهرام إنه اصيب بطلق ناري بكتفه وخرجت الرصاصة من الناحية الأخري بعدما هرع إلي زراعات القصب بعد أن سقط منه سلاحه وقال الحمبولي إنه استقل دراجة بخارية مع أحد اعوانه حتي منطقة كمين البغدادي ثم استقل إحدي السيارات مع رجاله الذين كانوا ينتظرونه وتم نقله إلي منطقة الضبعية بحسب كلامه وسط12 من رجاله المسلحين.
وقال الحمبولي إن رجاله قاموا بإحضار طبيب لعلاجه وأنه يعلم ان الأمن يحاصر زراعات القصب وان الهدف هو تصفيته وقال إذا لم يتم إخلاء سبيل نجلي حشمت من قبضة الأمن فان الأمن يحكم علي بأن أكون مجرما حقيقيا.
مشيرا إلي أن شقيقه حمادة تمكن من الهرب وسط وابل من الأعيرة النارية بينما أعوانه كانوا غرب الأقصر وقت مداهمة منزله وأنه سيحاسب من خانه ـ حسب تعبيره ـ وقال أنا اردت ان أعيش كبقية الناس ولكن من الواضح أن الأمن لا يريد سوي قتلي وأنا لم ارتكب واحد في المائة من الجرائم التي نسبت إلي وأن كل الخارجين عن القانون الآن يستخدمون اسمي والأمن يحاول أن يلصق معظم القضايا بي دون ان يتعب نفسه في عمل التحريات.
الهروب مرة أخري
وقال الحمبولي خط الصعيد المصاب انه بدأ يتحرك للهرب من قبضة الأمن ويعرف ان هناك من يرشد عنه بينما الشرطة تحاول بكل الطرق ان تنهي حياته وهو بريء وفقا لكلامه وأنه يرغب في تربية أولاده بعد أن سجن ظلما في قضية مخدرات وهرب خلال أحداث الثورة.
من هو الحمبولي
وقال الحمبولي أنا من مواليد 26 أغسطس 1973 وتعلمت حتي الاعدادية وأنا ضحية وتعلم قيادات من الداخلية انني بريء من غالبية الاتهامات.
ولكن حكايتي بدأت مع ضابط ويدعي عبد الهادي النحاس وكان معاونا مباحثا وحاول أن يجعلني مرشدا وعندما رفضت وضع الأمر نصب عينيه وفي أول يوم لعمله ـ رئيس مباحث ـ داهم منزلي في عام 2008 واتهمني في قضية حيازة مخدرات 72 جراما وقال اتحدي ان يثبت الطب الشرعي إنني اتعاطي حتي السجائر وقال الحمبولي بعد سجني في سجن قنا العمومي جاءت الثورة ووجدت أبواب السجن تفتح علي مصرعيها وكان من لايهرب يتعرض لضرب النار فهربت مع من هرب وجئت إلي منزلي.
وأضاف إنه يشعر بأن الموت يحاصره في كل لحظة ولكن معاونيه لن يسكتوا في قتلي.

السجل الإجرامي للحمبولي
63 قضية ابرزها المشاركة في مقتل مفتش مباحث القصر وحكم عليه بالمؤبد وقضايا سرقة بالإكراه حيازة أسلحة ومخدرات وسرقة وتهديد وترويع أمن المجتمع وسرقة سيارات بالإكراه ويتولي حمايته 12 رجلا مسلحا علي الأقل من الهاربين والصادر ضدهم أحكام قضائية

المصدر:جريده الاهرام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق